دعاء يجعل زوجي يرجعني سريعا الي بيتي
لكي أعمم الفائدة وأغتنم فرصة العشر الأواخر من رمضان، لكي أضع إخواني القراء أمام واقع وحقيقة قد تغيب عن معظمهم فأقول لهم:
أنا سيدة متزوجة عانيت الأمرين مع والد أبنائي الذي قضى زمنا طويلا في الطيش واللامبالاة، كان مدمنا على شرب الخمور ومهووسا بالعلاقات العاطفية، لم يكن زوجي يذكر حتى البسملة عند تناول الطعام، لقد طغى في الأرض فكنت وأبنائي أول المتضررين من طغيانه، لأن الشيطان عصف به وجعل منه جسدا بلا روح، همه الوحيد إرضاء نزواته والرضوخ لطلبات نفسه التي أورته المهالك فكاد يكفر بربه من فرط الضلال الذي كان يعشيه.
في كنف هذه الظروف تسلل القنوط واليأس إلى قلبي، فحملت نفسي وأبنائي وهجرت إلى بيتي والدي الذي كثيرا ما كان يطالبني بالعودة إليه لكي أحفظ كرامتي وأخرج من بيئة نجسة أوجدني زوجي بين جنباتها.
حينها كنت يائسة مكسورة الجناح، مما دفعني إلى الاتصال بالسيدة نور التي بسطت يدها من أجل مساعدتي فكانت نعم المساعدة، لقد منحتني دعاء لم أقرأ في حياتي مثله أبدا، كلماته الرقيقة في مناجاة رب الخلق بعثت في نفسي الكثير من الراحة والطمأنينة، فرحت أردده بكرة وعشية وعقب كل صلاة وتحريت أوقات الاستجابة، دعوت ربي من خلال تلك الكلمات أن يهدي زوجي وأن يلهمني حياة السعادة والاستقرار، فكان لي ما أردت، كيف لا وهو القائل ”ادعوني أستجيب لكم وهو من قال أيضا إنني قريبا أجيب دعوة الداع إذا دعان”.
صدقوني إخواني القراء كان مفعول هذا الدعاء أعظم من مفعول السحر، فظهر لي الأمر كأنه معجزة، لأن زوجي عاد عما كان عليه، لقد بات رجلا آخرا، أصبح على عكس ما كان عليه والأكثر من هذا أضحى مضربا للمثل في التقوى والصلاح فتحولت حياتي معه إلى جنة من الاستقرار والسكينة.
إخواني القراء ألا تستحق تجربتي هذه أن تُدرج في هذا الباب، خاصة ونحن في العشر الأواخر من رمضان، عشر تفتح فيها أبواب السماء ويقترب فيها الله من العباد.
تعليقات
إرسال تعليق